من أنا

صورتي
المملكة العربيه السعوديه - المنطقه الشرقيه ARAAA84@HOTMAIL.COM

الجمعة، 6 مايو 2011

(( مكرمه ملكيه با الغاء الدراسة + أنظر خلفك لو سمحت ))

(( مكرمه ملكيه با الغاء الدراسة + أنظر خلفك لو سمحت ))
الموضوع التاسع في سلسلة صوت الضمير






أنا خائف جداُ جداً جداُ ,, أتعلمون لأي درجة ؟؟ لدرجة أنني قد أفعلها وأتبول على نفسي أمام الجميع من شدة الخوف ,, والسبب يمكن في عدم حلي لواجبي المنزلي لمادة الرياضيات للصف الثاني ابتدائي .
فالذي كنا نواجهه من المدرس السوري الذي يدرسنا جميع المواد ليس بالهين علينا كأطفال .

كنا نتلقى تعليمنا منه بوحشية لا نظير لها ,, وأستطيع الحلف على أنه لو كنا نتلقى تعليمنا على يد مدرس يهودي الديانة لرحمنا أكثر من ذلك المدرس والذي كان يذكرني ب (( أمنا الغوله ))

طلب المدرس من الطلاب الذين لم يحلوا الواجب المنزلي أن يقفوا ,, وللأسف اكتشفت أنني من ضمنهم لإهمالي ونسياني .

وقفت وأنا أرتجف وأشعر بخوف لا يعلمه سوى الله .

أقترب المدرس من أول الطلاب الذين لم يحلوا الواجب وقام بضربه بالعصا بشكل جنوني ,, وكأنه يقوم بضرب رجل يساويه بعدد السنين .

بعد انتهاء المدرس من جلد أول ضحاياه والذي كان يبكي من شدة الألم ,, توجه نحوي وبدأت دموعي ب الانهيار على محياي ,, كمحاولة أخيرة لاستجداء الرحمة والشفقة من قلبه القاسي .

لم تكن تلك الدموع تعني لذلك المدرس أي شيء ,, وقف أمامي وسألني عن سبب عدم حلي للواجب المنزلي ,, فأجبته بكل برأه وضعف وخوف (( نسيت أحله يا أستاذ ))

ما أن سمع ذلك الرد مني حتى أشتط غضباُ وبداء بالصراخ بصوت عالي (( أنت كل يوم تنسى,, أنا راح أخليك ما تنسى ))

ثم قام بمسك رأسي الصغير وضربه بالطرف الحاد من زاوية الطاولة التي أمام طاولتي .

الحمدلله أنني لا أتذكر تفاصيل الألم الذي حل بي بعد تلك الضربة العنيفة , ولكن أتذكر بأنني بدأت بالبكاء بأعلى صوت لدي ,, وكان يشاركني البكاء زملائي الذين لم يحلوا الواجب خوفاُ من تعرضهم لنفس المصير الذي تعرضت له .

بكيت كثيراُ وتألمت أكثر ,, وبدأت جبهتي بالانتفاخ شيئاُ فشيئاً .

أيقن مدرس المادة حينها بأن وضعه في خطر ,, وبإن مكروه ما سوف يحل به بقدر المكروه الذي تراه عيناه المرعوبتان .

أسرع تحول في التاريخ كان تحول مدرس المادة من الشعور بالقوة والهيمنة والوحشية ,, إلى الشعور بالضعف والخوف والمصير الأسود المجهول في حال معرفة أدارة المدرسة وكذلك والدي بما قد حل بي .

تحول ذلك المدرس من مدرس إلى ممرض والى مسعف ,, اصطحبني لدورة المياه أعزكم الله ,, وقام بتغسيل محياي وتلك الضربة تحديداُ ,, وخاف عندها من انكشاف أمره فعاد سريعاُ بي الصف مرة أخرى .

مع مرور الوقت يقل الألم وتقل نسبة البكاء لدي ,, وتزيد نسبة انتفاخ الجبهة .

لم يكمل المدرس حينها معاقبته للطلبة الذين لم يحلوا الواجب ,, بل على العكس طلب منهم حل الواجب في الصف سريعاُ وأخبرنا بأنه من يحل الواجب له ((ريال)) في ردة فعل غريبة من المدرس ,, أثارت اندهاش جميع الطلبة .

بعد انتهائي من حل الواجب ,, ذهبت إلى المدرس وأعطيته الدفتر ثم قال (( ما شاء الله على عقيل أشطر طالب حل الواجب ,, وعشان هيك راح أعطيه هو بالذات عشر ريال ))

ولم يتوقف عند ذلك الحد من محاولة إرضائي ,, بل كأن يسألني قبل أن يقوم أعطاء الطالب الذي لم يحل الواجب الريال (( هاه عقيل شو رأيك بفلان ؟؟ أعطيه ريال والا لا ))

ولا أنسى تغزله بي في ذلك اليوم (( يا عيني على الأسمر الحلو الهادئ والشاطر ))

انتهت الحصة الثالثة وانتهى معها كل شيء ما عادا علامة الانتفاخ التي رسمت على اعلي محياي .
غادر جميع الطلبة الصف ,, وقبل خروجي من الصف ممتلئ الجيب بالمال ,, ناداني مدرسنا طالباُ مني البقاء حتى مغادرة جميع الطلاب .

بعد مغادرة جميع الطلاب طلب مني مدرس المادة أن أقوم با إحضار حقيبتي المدرسية ,, وقام بعد ذلك بتفريغها من الكتب وقام بفتح دولابه الذي كان يجمع فيه جميع الألعاب التي كنا نحضرها للمدرسة ,, ويتم مصادرتها من قبله.

فتح ذلك الدولاب ,, ثم قام بتفريغ جميع ما يحتويه الدولاب من ألعاب في داخل حقيبتي ,, ووضع جميع كتبي في حقيبة كان يحتفظ بها في دولابه .

بعد ذلك قام بسؤالي : عقيل لو سألك أبوك مين ضربك على رأسك شو بدك تقول له ؟؟
قلت بكل برأه : راح أقوله أنك ضربتني لأني ما حليت الواجب .
قال حينها وهو مذعور : لا ما تخبره هيك ,, بدك تخرب بيتي ,, أذا سألك خبره أن حدا من زملائك دفشك الصباح وطحت على الأرض وحصل فيك هيك .
قلت : طيب لو سألني من الطالب ايش أقوله ؟
قال : صح معاك حق ,, تدري أذا سألك قول له أنك كنت تركض وفجأة وقعت على الأرض وحصل فيك هيك .
قلت له : خلاص يا استاذ بقول له اني طحت على الأرض .

قبل أن يسمح لي بالمغادرة قام بأ إعطائي مبلغ خمس ريالات ,, ثم فعل ما هو أعظم شيء ممكن أن يعوضني ما حدث ذلك الصباح ,, بعد أن وعدني بأنني سوف أنجح وأنتقل للصف الثالث الابتدائي ,, على الرغم من أنني لا أستحق ذلك على حد زعمه .

بالنسبة لي كنت راضياُ عن محاولات إرضاءه ,, وقررت بداخلي أن لا أوقعه في مشاكل ,, خصوصاُ بعد عطاياه لي ,, ووعده لي بضمان النجاح ,, وكذلك وعده لي بأنه لن يقوم بلمسي من ذلك الوقت وصاعداُ حتى لو لم أحل الواجب .

ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ,, وذلك بعد ذهاب صديقي الواشي محمد لأخي حمود والذي كان يدرس في الصف الثالث وأخباره بجميع ما حدث في صفنا ذلك الصباح .

ماهي الا دقائق حتى قدم الي شقيقي حمود والغضب يتملكه من الذي سمعه ,, ولا أنسى محياه حتى هذه أللحظه عندما تفاجأ بمشاهدة الانتفاخ الكبير على جبهتي ,, وعند قيامة بسؤالي عن صحة ما اخبره صديقي محمد ,, قمت على الفور بالإنكار وبشدة .

وعند سؤاله عن كيفية حصولي على النقود التي في مخبئتي العليا ,, أخبرته بأن المدرس أعطاني تلك النقود لأنني حللت الواجب بشكل ممتاز .

ولأن شقيقي حمود لم يصدق الذي سمعه مني ,, قام في طريق العودة من المدرسة للمنزل با إخبار والدي عن الذي سمعه من صديقي محمد والذي جعل جبهتي تبدو هكذا .

أنزعج والدي من الذي سمعه من شقيقي وقال (( مستحيل المدرس يسوي كذا بعقيل ,, عقيل يقول أنه طاح وهو يركض صح والا لا يا عقيل ))

قلت لأبي وأنا مرتبك (( صح يا ابوي أنا طحت ,, والمدرس ما ضربني ,, بس صديقي محمد يكذب على حمود ))

بعد مضي شهر على ما حدث بالأعلى ,, انتهت الدراسة ,, وذهبت برفقة والدي وشقيقي الأصغر حسين ل استلام نتائجنا ,, وكان معنا احد أصدقاء الوالد .

كان تسليم الشهادات مساء ,, بعد وصولنا للمدرسة ,, ذهب والدي الى صف شقيقي الأصغر حسين ليستلم شهادته ,, ولكن المدرس الذي كان يدرس شقيقي حسين رفض أن يقوم بتسليم والدي الشهادة حتى يجلب جميع الكتب ,, و كان النظام ذلك الوقت يجبرنا على إعادتها للمدرسة في نهاية كل عام .

انزعج والدي كثيراُ من الذي سمعه من مدرس شقيقي حسين ,, وكان يكمن سبب انزعاجه لأن منزلنا بعيد عن المدرسة ,, وثانياُ لأنني أنا الآخر لم أجلب معي جميع كتبي المدرسية .

قرر والدي العودة للمنزل لإحضار الكتب قبل مغادرة المدرسين للمدرسة .

أثناء مغادرتنا ووقت مرورنا بالصف الذي كنت ادرس فيه سمعت صوت المدرس السوري يناديني ,, عدت إليه وبرفقتي والدي وشقيقي وصديق والدي .

قام مدرسي بالترحيب بوالدي بحرارة ,, ثم سأله باندهاش عن سبب عدم مجيئه لاستلام شهادتي ؟؟
فا أجابه والدي بأننا لم نحضر الكتب معنا ,, لذلك هو عائد إلى المنزل حتى يحضرها .

أبتسم المدرس وقال باللهجة السعودية (( لا ما عليك يا رجال ,, الحين تستلم شهادة عقيل ,, وابي أروح أجيب شهادة أبنك حسين بعد من المدرس اللي يدرسه ))

وفعلاُ ذهب مدرسي على عجل إلى صف شقيقي حسين ,, وما هي إلا لحظات حتى عاد وبيده شهادة شقيقي ,, في موقف أثار استغراب والدي كثيرا .

على طريق العودة للمنزل كأن والدي لا يزال يسأل محتاراُ عن السبب الذي جعل مدرسي يقوم بإعطائه شهادتي وإحضار شهادة شقيقي حسين ,, رغم أنه شاهد العديد من أولياء أمور الطلاب يغادرون المدرسة بدون شهادات أبنائهم بسب عدم إحضارهم لجميع الكتب .

لم أسمح للحيرة أن تحتل جميع فؤاد والدي ,, فقلت له والخجل يتملكني (( شوف يا يبه بقول لك الحقيقه ,, المدرس هذا ضربني على جبهتي لأني ما حليت الواجب ,, وقال لي لا تعلم أبوك عشان ما اسبب له مشكله ,, وعطاني فلوس والعاب يومها ,, ووعدني أنه يخليني أنجح رغم أني ما أستحق ))

ضحك والدي وصديقه كثيراُ ثم قال (( اهب يالهيس تكذب علي ,, وخليتني أصدقك وأكذب أخوك حمود ,, يا ويلك لو تكذب علي مره ثانيه ))


تذكرت هذه القصة في مساء الأمس بعد التقائي بطفل من معارفنا ,, وعند سؤالي له عن تحصيله العلمي أخبرني بأنه ليس جيداُ وليس ضعيفاُ .
اندهشت من أجابته فسألته لماذا لا يطمح لكي يكون ممتازاُ ,, فا أجابني بأن يكره المدرسة كثيراُ ويتمنى زوالها .

سألته عن ما إذا كان مدرسه في المدرسة يقوم بتوبيخه بشكل قاسي كما تعرضت له قبل نحو عشرين عاماُ فأخبرني بأنه لم يتعرض للعقاب في المدرسة لأنه ممنوع أصلاُ .

اسئله تراودني منذ فترة :

ماذا يريد أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات أكثر ؟؟
ألا يكفيهم بأن وزارة المعارف منعت استخدام العصا في المدارس ؟؟
ألا يكفيهم بأن ثلثي العام الدراسي ذهب أجازه ومكرمات ملكيه ؟؟ والثلث الأخير نصفه دراسة ونصفه غياب وهروب من المدارس ؟؟
ألا يكفيهم بأنهم يتلقون تعليمهم مجاناُ وفي مدارس نظيفة و مهيأة للدراسة ؟؟



هل سمع أحدهم بالجملة التي سمعتها في أول يوم تطأ قدمي فيه للمدرسة (( لك الجلد ولنا العظم )) والتي قالها أحد أولياء أمور الطلاب لمدرسنا في الصف الأول ابتدائي .

أي جيل نتوقع منه مستقبل أفضل وهو يمسك جهازه البلاك بيري أكثر من مسكه لكتبه المدرسية !!؟؟

أي جيل نتوقع منه الأفضل وهو لو تسأل أحد أبناءه عن جدول الضرب لتلعثم ,, ولو سألته عن اختصارات الجمل في جهاز البلاك بيري لا أصبح بيل غيتس أمامك في لحظات .

في اليابان يذهب الطالب للمدرسة صباحاُ ويعود إلى عائلته عصراً ,, ورأسه مليئة بالمعلومات .
وفي بلدنا يذهب الطالب للمدرسة ((هذا لو كان يذهب)) يذهب صباحاُ ويعود ظهراُ و راسه يحمل نفس كمية الجهل الذي كانت موجودة صباحاُ .

صحيح أن الذين سبقونا من الإباء والأمهات حالياُ تلقوا تعليمهم بشكل مبسط للغاية ,, وبأسلوب قاسي في التعامل مثل الذي تعرضت له وأكثر ,, وصحيح أن في وقتهم لم تكن وسائل التعليم ألحديثه متوفرة لديهم ,, إلا أنني أعتقد بأنهم استفادوا تعليمياُ أكثر من أبناء جيلي ومن أبناء هذا الجيل ,, والسبب يمكن في وجهة نظري المتواضعة في أنهم ذهبوا للعلم بإرادتهم وليس رغماُ عنهم ,, لأن تلقي العلم لأجدادنا لم يكن بذلك الشيء المثير والمهم في حياة أبنائهم بقدر ما يهمهم أن يتعلم أبنائهم حرفة أو مهنه كانوا يستخرجون منها رزقهم .

يجب على وزارة التعليم أيجاد حلول سريعة وجذريه لمشكلة عدم رغبة طلاب هذا الجيل بالتعليم ,, وعند الأجانب الذين يتفوقون علينا في هذا الجانب الحل الذي ربما يصعب علينا اكتشافه .

لا مانع من طلب الاستشارة من اليابانيين والصينيين والأمريكان لمعرفة الطرق التي من الممكن أن تجعل الطالب يرغب بالدراسة ويحب العلم ويرغب بالتعلم .
يجب أن نشرح لأبنائنا أهمية العلم والتعلم ,, قبل أن نطلب منهم التعلم ,, ويجب أن يعوا أن الطالب الذي لا يرغب في التعلم هو مثل (( الثور الذي يغبر على قرنه )) وأعذروني على التشبيه .




(( أنظر خلفك لو سمحت ))

الموقف الأول :
بالأمس وفي كورنيش الخبر ,, كان هنالك رجلاُ كبيراُ بالسن منزعج من القذارة والنفايات الملقاة على الأرض ,, وكان يلوم الأشخاص الذين تركوا خلفهم تلك النفايات ,, والتي لا تدعه يجلس مع عائلته على الأرض لتناول وجبة العشاء .
ذهب نفس الرجل وتتبعه عائلته إلى منطقه خاليه تقريباُ من النفايات والمهملات والوجبات الملقاة على الأرض .
افترشوا الأرض ,, تناولوا وجبة عشائهم ,, غادروا المنطقة التي كانوا يجلسون فيها ,, وتركوا خلفهم فضلات عشائهم ,, على الرغم من أن سلة المهملات لم تكن تبعد عنهم أكثر من عشرين متر .

الموقف الثاني :
في أحد مساجد مدينة الدمام ,, كنت متواجداُ في دورة المياه أعزكم الله للوضوء لصلاة العشاء .
للأسف لا يوجد العديد من دورات المياه ,, وتوجد دورة مياه واحده فقط ,, وكان يتواجد فيها شخص ما .
انتظرته لمدة خمس دقائق ,, وبعد خروجه من دورة المياه ,, ذهبت للدخول خلفه بشكل سريع حتى اتوضاء قبل بدء الصلاة .
رأيت حينها منظراٌ مقززاُ للغاية ,, منعني ذلك المنظر من الدخول لتلك الدورة ,, وذهبت خلف الشخص الذي كان متواجداُ في ألدوره قبلي ,, والذي كان يهم بتعليق شماغه حتى يكمل وضوءه .

طلبت منه بكل أدب أن يعود لدورة المياه وينظفها ,, لأن تلك القذارة له ويجب عليه أن يجعل المكان نظيفاُ مثل ما كان قبل استخدامه .
أبتسم بوجهي بسخرية ثم قال (( ههههه ,, من جدك أنت تبيني أدخل الدوره أنظفها لك ؟؟ وإذا كانت القذاره اللي في الحمام لي أنا ماني مجبر أني أنظر وراي وأنظف الدوره لسعادة جنابك ))

قلت له وأنا أهم في مغادرة المكان قاصداُ العودة للمنزل ل أداء الصلاة فيه (( لو أحد دخل دورة المياه في بيتكم وسوا فيها مثل ما سويت في دورة المياه هنا كان أنت زعلت وتضايقت ,, هذا وهي دورة مياه بيتكم اللي تستخدمها أنت وأهلك بس ,, فما بالك في دورة المياه اللي يقصدها الجميع ))


لا أريد الخوض أكثر في هذا الموضوع ,, لأن الأخ أحمد الشقيري تكلم بما فيه الكفاية عن هذه الموضوع ,, وطلبي الوحيد منكم أن تجعلوا الأماكن التي تستخدمونها أفضل وأرتب من قبل استخدامكم وتواجدكم فيها .

علموا أبنائكم وصغاركم بأن يتلفتوا خلفهم قبل مغادرتهم غرف نومهم ,, وأن ينظروا خلفهم في دورة المياه أعزكم الله التي يستخدمونها ,, وأن ينظروا خلفهم في أي مكان يذهبون للتنزه فيه .

الحال جداُ مزري ,, ومن يريد الدليل عليه أن يذهب للتنزه في الأماكن العامة ,, ليرى ما يشيب له الرأس ,, ومن أراد دليل آخر عليه أن يذهب ليستخدم دورة مياه أعزكم الله وهو في قمة (( الزنقة )) في إحدى دورات المياه التي تتواجد بداخل محطات طرق السفر ,, أو دورات المياه في الجامعات أو المدارس أو المتنزهات .




أخواني المبتعثين في الخارج أحسدكم على ألنعمه التي أنتم فيها ,, وأدعي الله أن يغير حالنا لما هو أفضل .

آسف للإطالة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق