من أنا

صورتي
المملكة العربيه السعوديه - المنطقه الشرقيه ARAAA84@HOTMAIL.COM

الجمعة، 22 أبريل 2011

(( جيراننا ما عندهم خبز ولا حتى طماطم ,, أمحق جيران ))


(( جيراننا ما عندهم خبز ولا حتى طماطم ,, أمحق جيران ))
الموضوع السابع في سلسلتي الأسبوعيه (( صوت الضمير ))



في إحدى أيام نهاية الأسبوع ,, اليوم الذي يكون موعداُ للسهر ولأجتماع الأصدقاء فيه ,, كان جميع الأصدقاء متواجدين بإستثناء صديقنا محمد ,, والذي ليس من عاداته أن يتأخر أو يتغيب عن موعدنا الأسبوعي .
بعد مرور قرابة الساعه على أجتماعنا وصل صديقنا محمد ,, ولا تكمن الغرابه في وصوله المتأخر بقدر ما كانت تكمن في تعابير الحنق والغضب التي كانت تملئ محياه .

بعد القيام والسلام على صديقنا محمد والعودة لوضعية الجلوس ,, قمت بسؤال صديقنا محمد عن السبب الذي جعله يتأخر في هذا المساء ,, وأخبرته بأن السبب يبدو غير حميد لأن تعابير محياه لا تبشر بالأمور الجيده مطلقاً .

أطلق صديقنا محمد تنهيده قويه ولأول مره أسمع محمد يطلق مثل تلك التنهيده المكسوه بموضوع يؤلم فؤاد صديقنا محمد الذي قال (( اااه وش أقولك بس يا عقيل ,, جارنا ما خلى فيها جيره ولا أحترام ))

علامة الدهشه كانت متواجده على محيا الجميع وليس على محياي فقط ,, والتي جعلتني أسئل محمد حينها هذا السؤال (( عسى ما شر يابو حميد وش فيه جاركم ؟؟ ))

قال محمد والألم يتضح في نبرة صوته (( جارنا اليوم جاب لنا الشرطه ووقعونا على تعهد ,, تدري وش السبب ؟؟ لأننا نوقف سياراتنا قدام باب بيته ؟؟ ))

تبسم الجميع با أستثناء صديقنا سعود الذي اطلق ضحكه قويه قبل أن يقول (( هههههههههه شكلك تمزح يا محمد ,, مستحيل جاركم يشتكي عليكم عشان سبب تافه مثل هذا السبب ))

قال محمد الذي زادت وتيرة الغضب لديه (( شايفني أكذب عليك ,, تعرفوني زين ما أمزح بالأمور اللي مثل كذا ,, جارنا الله يهديه عنده سيارتين وحده له والثانيه لولده ,, وحنا عندنا خمس سيارات والسادسه موقفينها في الكراج لأنه خربانه ,, ومثل ما انتم عارفين قدام بيتنا ما نقدر نوقف اكثر من ثلاث سيارات ونضطر نوقف احد السيارات بجنب بيت جارنا اللي على يميننا والسيارة الثانيه نوقفها بالقرب من بيت جارنا اللي على يسارنا ))

قلت حينها وما زالت الدهشة رفيقة تعابير محياي (( طيب وين الجيره ووين الحب والاحترام اللي بين الجيران ,, معقول يروح كذا يبلغ الشرطه بدون ما يعطيم خبر ؟؟ ))

رد محمد علي وقال (( للأمانه جارنا ما راح بلغ الشرطه على طول ,, قبل كم يوم بنشر احد كفرات سيارة أخوي ,, وحنا ما توقعنا أن اللي سواها جارنا ,, ولكن بعدها بيومين مسكته مسك اليد وهو يحاول ينسم احد كفرات سيارتي ,, ولما وقفته وتكلمت معاه ,, كان معصب ومنرفز وهددني أذا شاف احد سياراتنا قريب من باب بيته مره ثانيه راح يبلغ الشرطه ,, وعطاني خبر بالمسافه اللي تفصل بين بيتنا وبيته واللي بعدها راح يبلغ الشرطه في حال تجاوزنا للحد اللي أشار عليه ,, أنا ما توقعته أنه جاد ,, وما علمت أحد من العائله باللي صار ,, ولكن اليوم تفاجأت بالشرطه تدق الباب وهو معاهم ,, وأخذوا أبوي معاهم للمركز ووقعوه على تعهد أننا ما نوقف قدام بيته مره ثانيه حتى لو كانوا مسافرين ))

بعد أنتهاء محمد من كلامه شعرت بالحنقه والغضب أكثر من محمد ,, خصوصاً أنني تذكرت موقف حدث لي قبل سنوات في مملكة الأردن الشقيقه ,, وأخبرت زملائي بذلك الموقف وسوف أخبركم به الآن .

قبل عشر سنوات تقريباُ وعندما كنت أقضي أحد الأجازات الصيفيه في أحدى المناطق الشعبيه في الأردن والتي يوجد لنا فيها معارف واصدقاء واقارب ,, في أحد الأيام كنت أشاهد فيلم في بيت صديق لي سعودي تملك عائلته بيتاُ في الأردن وفي نفس تلك المنطقه التي كنت متواجداُ فيها .

كنت في مجلس ذلك البيت برفقة صديقي صاحب المنزل وأحد الشباب الأردنيين أبناء الحي .
أثناء أندماجنا مع الفيلم تفاجأنا با انقطاع الكهرباء عن المنزل بالكامل ,, وأصبح الجو في ذلك المنزل معتم للغايه ولا تكاد ترى شيئاً .
بصعوبه بالغه أستطعنا الخروج من ذلك المنزل ,, وتواجدنا في الشارع الشبه مظلم .

أغلب منازل ذلك الحي قطع عنها التيار الكهربائي ماعادا منزل كان بالقرب من المنزل الذي كنا متواجدين فيه كان يشع النور من داخل وخارج ذلك المنزل ,, وكان على ما يبدو أن مناسبة ما ستقام أمام ذلك المنزل لأن الكراسي والطاولات كانت متواجده في الفناء المقابل لذلك المنزل .

سألت صديقنا الأردني : ودي أعرف ليه كل الأنوار طفت على اغلب بيوت الحي ما عادا هذاك البيت اللي بوسط الحاره ؟؟

قال صديقنا الأردني وكان جوابه صدمه بالنسبه لي ولصديقي السعودي : هاظ الدار المنور دار جارنا أبو حسين وعندهم زواج ولدهم حسين يوم الجمعه الجاي ,, ومن اليوم راح تبلش الأحتفالات في دارهم والى يوم الخميس الجاي .

قال صديقي السعودي مستغرباً وسئل نفس السؤال الذي كان مطروحاً على لساني : طيب وش دخل أبو حسين وزواج ولده حسين بموضوع ان الكهرباء طفت على اغلب بيوت الحاره ؟؟

قال الشاب الأردني : ما تستعجل يازلمه ,, افهم شو بدي اقولك ,, هاظ يا سيدي الكهرباء عندنا ضعيفه في الحاره ,, ولما يكون فيه عرس عند احد الجيران لازم يجيبوا سماعات للفرقه اللي بدها تحيي السهره ولازم يجيبوا كشافات ينوروا الساحه اللي قدام دار صاحب العرس ,, وطبعاُ السماعات والكشافات بدها كهرباء عاليه ,, ولازم يسحبوا كهرباء من الحاره عشان الكهرباء تستحمل ويقدروا يشغلوا السماعات وكشافات الأنوار .

قلت حينها : يعني تبي تقنعني أن كل أهالي الحاره موافقين أن أن جارهم أبو حسين يسحب الكهرباء من عندهم عشان زواج ابنه حسين ؟؟ ياخي عمره ما تزوج ,, أجل هو يتزوج واهل الحاره يقعدوا بالظلام في بيوتهم ؟؟

ضحك صديقي الأردني على كلماتي وقال : واللي مسويه العريس حسين واهله لمين ؟؟ أكيد مسويه لأهل الحاره عشان ييجوا عنده للدار ويفرحوا بزواجه ,, وبعدين اهل الحاره كلهم تلقاهم الحين موجودين في العرس .

لم أفهم أنا وصديقي السعودي تلك الكلمات أو بالأصح حاولنا عدم تفهمها لأنها على ما تبدو جارحه للوضع الذي اعتدنا عليه في بلادنا .

رغم حنقنا وغضبنا على ماحدث ,, أرغمنا على الذهاب لذلك المكان المشع بالنور ,, أرغمنا على الذهاب لحضور احتفالات زواج حسين ولد ابو حسين .

عند وصولنا لتلك الساحه المليئه بالكراسي والتي يتواجد فيها جميع صغار وكبار الحي ,, نسوة ورجالاُ واطفالاُ ,, تم أستقبالنا من أخ العريس وابناء عمومته بحراراه وسعاده بالغه ,, بعد السلام لزمت مع صديقي السعودي والأردني الكراسي .

بعد جلوسنا بلحظات تم تقديم واجب الضيافه لنا من تمر وقهوه وشاي , ومع جمال طعم ومذاق القهوه والشاي وصوت أغاني الدبكه ومنظر الشباب الذين (يدبكون )) بكل سعاده وحماس ,, بعد كل ما تم ذكره تغير مزاجي ومزاج صديقي السعودي للأفضل ,, وبدأنا بالأستمتاع وعيش اللحظات الجميله مع الجميع ,, وتحولت نظرات الأستحقار التي تطل من نافذة أعيننا الى نظرات أعجاب وسعاده .

ما هي الا لحظات حتى بدأت الساحه بالأمتلاء ,, وكنت أرى النساء يتوجهن الى داخل منزل أبو حسين ويدا كل واحده من تلك النسوه لا تخلو من طبق حلى أو أكله شعبيه أو قهوه وشاي .

الغريب في الأمر أن أمر الحاجيات التي بيدي النسوه لا يقتصر عليهن وحسب ,, بل رأيت بأم عيني الجميلتين العديد من رجال وشباب الحي يحملون بين أيديهم عدة أمور مثل : شاي ,, سكر ,, كاسات لشرب الشاي ,, اكواب ,, عصائر ,, أكياس فيها أرز ,, وبعضهم أحضر معه أعزكم الله (( خروف ))

سألت صديقنا الأردني عن الذي تراه عيني ولم تستطيع فهمه ,, فأخبرني بأن هذا الأمر طبيعي ,, لأنهم يقومون بمساعدة جارهم والذي هو با أمس الحاجه لمساعدتهم في مثل تلك المناسبات .

قال صديقي السعودي حينها : طيب دام ما عندهم فلوس يشترون فيها شاي وسكر وحتى العصير والرز ليه يزوجون ولدهم من أساسه ؟؟

ضحك صديقنا الأردني وقال : أنتا شو مفكر ؟؟ أنت تفكر أن جارنا أبو حسين غلبان وما معاه حق شوالات السكر والقمح ؟؟ الحمدلله الخير كثير عنده وعند باقي اهالي الحاره ,, ولكن بعض الناس تحب تساعد جيرانها بحياات الله شيء << يعني أي شيء ,, حتى لو كان شوال سكر والا شوال قمح ,, الدعوه يا صاحبي مساعدة مو أحتياج وشحاته مثل ما تظن .

كان سؤالي الأخير لذلك الشاب الأردني الريفي الذي كان سعيداُ وهو يجاوب على أستفساراتنا وأسألتنا ,, كان فحوى ذلك السؤال هو : كم ليله في العاده تستمر الأحتفالات قبل يوم الزواج ؟؟

فاا أجابني بأنها تستمر عادة ما بين أربعة الى خمسة ليالي .

كان سؤال صديقي السعودي الأخير هو عن كيفية أستحمالهم للعيش مدة أربع ليالي بدون كهرباء في منازلهم ؟؟

فكان جواب صديقنا الأردني غير مفهوم لنا عندما قال : شوو يا زلمه باين أن ما عندكم صبر بالمرره ,, حنا لما بنوقف مع جارنا بزواج أبنه هالسنه أكيد أنه راح يوقف معانا السنه الجايه بزواجي او زواج أحد من أخواني ,, ونفس الشيء ينطبق على اهالي كل الحاره ,, وصدقني حنا مبسوطين على هالوضع ونستنى متى تيجي الصيفيه عشان ننبسط ونساعد جيراننا ونجلس معاهم بالساعات .

أتذكر أن آخر كلماتي في ذلك المساء كانت عباره عن تهكمي في صديقي السعودي عندما قلت له : الله يهدي أبوك مالقى يشتري بيت الا في هالمنطقه ,, ليه ما اشترى بيت في حي راقي كان افتكيتوا من هالغثى وهالمجاملات اللي مالها داعي ,, الله يعينك ياصاحب راح يوم وباقي على عرسهم ثلاث ايام بعد ,, والكهرباء راح تطفي عليكم من بعد مغيب الشمس مباشرة ,, أما بالنسبه لي أنا كلها يومين بالكثير وطالع لسوريا مع اهلي وبخلي لك الأردن وهياط شعبها .

بعد عودتي أنا وعائلتي من دول الشام ذلك العام ,, قمنا بتغير منزلنا لمنزل آخر .

كانت الأجواء جداُ طبيعيه جداُ في ذلك الحي ومشابهه الى حد كبير نفس الأجواء في حينا القديم با أستثناء شيء جديد أستغربت منه كثيراُ ,, الا وهو قيام أحد نسوة الحي وجارتنا تحديداُ با أرسال أحد ابنائها الصغار ليلاً يطلب مننا (( الخبز ))

أنا لم أصدق ما سمعته أذناي ذلك المساء ,, كيف يريد ذلك الطفل خبزاُ وأمور عائلته الماديه على خير ما يرام ,, وليست عائلته فقيره أو لا تملك ثمن أرغفة الخبز .

عندما لاحظت الجديه تكتسح ملامح ذلك الطفل وكأنه اعتاد على ذلك الأمر ,, طلبت منه الذهاب الى داخل منزلنا واخبار والدتي بالذي يريده .

بعد دخول ذلك الطفل الى منزلنا ,, وبعد وصولنا الى الصالة التي يجتمع فيها أفراد عائلتنا ,, تحدث ذلك الطفل بثقه عن الأمر الذي بعث من قبل والدته لأجله .

اطلقت ضحكه مدويه حينها ظناٌ مني بإن الأمر سيكون مضحكاُ لوالدتي كذلك ,, ولكن أوقفت تلك الضحكات نظرة والدتي الغاضبه لي ,, والتي قامت بدورها بالذهاب الى المطبخ وإعطاء ذلك الطفل كيساُ من الخبز ,, وأوصته بتبليغ تحياتها لوالدته .

لا أنسى توبيخ والدتي لي بعد ذهاب الطفل الى منزله ,, والى الآن لم انسى كلماتها المؤثره مفادها أن الجار للجار لو جار ,, وبأن هذا الأمر كان طبيعي جداُ في زمنهم ,, ولكنه أختفى في السنوات الأخيره ,, وبأن الذي ليس فيه نفع لجاره ليس فيه نفع لباقي الناس ولا حتى وطنه .

بعد تلك الكلمات المؤثره أصبح أمر قدوم أبناء احد الجيران بحثاُ عن الطماطم أو البصل أو الخبز أمراُ طبيعياُ حتى لو كان الوقت متأخراُ قليلاُ .

بعد ما حدث مع أبن جارنا الصغير بشهور أفقت من نومي في وقت متأخر من الليل ,, وفي ذلك الوقت كانت سوبرماركت الحي قد أغلقت بسبب أنظمة المنطقه العسكريه السكنيه التي كنا نقطنها .

بحثت عن ما أسد به رمقي ووجدت كل شيء الا الخبز ,, عندما شكيت لوالدتي الحال ,, أبتسمت ثم قالت لي (( أبوك نايم ومستحيل أني أصحيه الحين عشان يروح برى المنطقه العسكريه ويجيب لك رغيفين خبز ,, اذا كنت جوعان صدق ,, مالك الا تروح تطلب من جيراننا وأكيد تلقى عيالهم سهرانين مثلك بما أننا في وقت أجازه ,, أطلب منهم رغيفين خبز وما راح يقصرون معاك ))

رفضت في البدايه ذلك الأمر فكرة ومضموناُ ,, ولكن بعد أن اشتد علي الجوع لم أجد نفسي الا وأنا واقف أمام منزل جارنا ,, وأبن جارنا الطفل الصغير يبتسم بشماته ويقول (( أمسك يا عقيل كيس الخبز ))

مثل ما اخبرتكم به في الاعلى أخبرت به زملائي وصديقي محمد ,, صديقي محمد الذي تغيرت تعابير وجهه بعد حديثي وكلامي وقال : حنا وقفنا سياراتنا عند باب بيته وراح اشتكى للشرطه ,, أجل لو طلبنا من عندهم بصل وطماط الظاهر أنه راح يشتكينا لجمعية حقوق الأنسان


يا جماعة الخير ليس عقيل الرافع من يخبركم بحقوق الجار على جاره ,, وليس هو أيضاً من يجبركم على معاملة جيرانكم معامله حسنه .
ولكن عقيل يود في هذا الموضوع شحذ المشاعر الطيبه والنبيله في أفئدتكم لنصبح مثل أخواننا وإشقائنا الأردنيين والسوريين الذين من قوة صلتهم بجيرانهم يجعلونك تعتقد أنهم (( قاطين مع بعض في البيوت))

والله شفت في الأردن وسوريا ما يدعو للفخر والسعاده بإن ما زال هنالك من ينفذ ويقتدي با اوامر القرآن الكريم ,, واحاديث خير الأنام رسولنا عليه الصلاة والسلام .

وحنا هنا في بلدنا كأننا أجانب وكأننا لم نقرأ أحاديث تجبرنا على المعامله الحسنه للجار ,, ولا كأننا تمعنا في المصحف عن حقوق الجار .

يعلم الله أنني أكون سعيداُ جداُ عندما أرى نسوة الحي يقبلن على منزلنا قاصدين زيارة والدتي ,, ونفس الأمر بالنسبة لوالدي عندما يستضيف في منزلنا بعض جيراننا الطيبيين .

لا أعلم من المسؤول عن التغير الحاصل في هذا الجيل تجاه الجيران ,, لدرجة أنني صدمت من أشخاص لا يسرهم وصل جيرانهم ويودون ويتمنون العيش بدون وصل الجيران او حتى رؤيتهم .

يا جيراننا نحبكم والله لا يغير علينا ,, وأعتذر بأسم أبناء جيلي الذين يطالهم تفصير مثلي تجاه جيرانهم ,, وأوعدكم أنني سوف أحاول جاهداُ لوصلكم والألتقاء بكم وطرق أبواب منازلكم بحثاُ عن الجلوس معكم أو حتى للبحث عن الخبز أو الطماطم لديكم .


قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ))

عن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !))








هنا ينتهي موضوعي الأسبوعي

وفي الختام أوجه شكري لكل الذين سألوا عني في هذا المنتدى وفي القروبات التي تنشر مواضيع سلسلتي خلال غيابي الأسبوع الماضي بسبب أنقطاع الأنترنت عن منزلنا بعد عطل في كابينة الهاتف الخارجية .

للأمانه كان الصداع ينخل في رأسي هذا المساء وأعاقني عن كتابة هذا الموضوع مبكراُ ,, وكنت أفكر كثيراُ بعدم الكتابه هذا الأسبوع ولكن بعد تذكري بالأشخاص الذين بكوا في غيابي خشية من تعرضي لمكروه ما ,, قررت الكتابه لأجلهم حتى لو كان الصداع سوف يجعلني أكتب هذا الموضوع بالشكل المطلوب .
شكراُ للجميع وأخص بالشكر في هذا المنتدى صديقي واخي خوي نفسه الذي بعث مستفسراُ عن غيابي ولم يحرمني من دعواته .


موعدنا الجمعه القادمه بأذن الله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق